”جينا” مترجمة عالقة في حب ”الاكسسوارات”
الأكثر مشاهدة
من الترجمة إلى "الإكسسوارات"، مشوار تقطعه "جينا" يوميًا منذ 4 سنوات، فقد جمعت بين العمل في مجال دراستها والعمل فيما تهوى.
بعد أن درست جينا اللغة الإنجليزية في كلية الآداب تخرجت لتعمل مترجمة، لكنها وفي نفس الوقت لم تتنازل عن هوايتها الشغوفة بها منذ صغرها "بدأت أعمل حاجات بإيدي من وأنا في رابعة ابتدائي.. وكنت بتبسط لما ألبس إكسسوارات معمولة بإيدي".
بعد أن أدركت جينا مدى اهتمام الناس بالإكسسوارات المصنوعة يدويا، اختارت أن تتجه إلى هذا المجال بما أنها تجيد العمل به، كما أنها تبتكر أفكارا جديدة في الإكسسوارات وتُمزج خامات من الصعب مزجها مثل الزجاج مع المعادن أو الحجارة.
"لما بيكون عندي مشكلة وأحس إني هأذي نفسي.. بلجأ للهاند ميد هو اللي بيلحقني وبيهديني" لا تفصل جينا بين حياتها الشخصية وعملها فيدخل الأخير في كل تفاصيل حياتها، حتى في تلك الأوقات الصعبة التي تواجهها، يتدخل عملها فورًا ليجعلها أكثر سعادة وتحكم في نفسها.
جينا مؤمنة بأن لكل شخصية "إكسسوارات" مناسبة لها، لذا تحاول جينا أن تتفنن في صناعة كل طلب يأتي لها من أجل صاحبه، بالإضافة إلى حرصها على تقديم "الإكسسوارات الهاند ميد" بأسعار بسيطة، لتنشر بهجة الحُلي.
لا تعتمد جينا في نشر البهجة على أعمالها فقط، إنما تقوم بتعليم غيرها أيضًا فنها الذي تتقنه "علمت ناس كتير في الكنيسة إزاي يشتغلوا هاند ميد.. ونفسي أفتح سنتر لتعليم الأشغال اليدوية".
الكاتب
أمينة صلاح الدين
الأربعاء ٣١ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا